القذافى ساهم فى تدبير الانفلات الأمنى فى مصر أثناء ثورة يناير
قال المعارض الليبي محمد فايز جبريل إن اغلب السفارات الليبية في عهد القذافي كانت
وكراً للارهاب، مشيرا الى ان القذافي كان يحاول دائما زعزعة الاستقرار في جميع
الدول العربية ليصبح هو الزعيم الوحيد الذي يصلح لزعامة هذه البلاد.
واوضح جبريل- في حوار خاص له ببرنامج "الحياة اليوم" مساء أمس - أن جملة
القذاقي التي كان يرددها دائما "أن مصر شعب بدون زعيم وليبيا زعيم بدون شعب"
تثبت أن كان هدفه هو السيطرة على مصر.
وأضاف جبريل أنه رغم مقتل القذافي فلن تمت معه الاسرار قائلا "إن احمد قذاف الدم
منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا وابن عم معمر القذافي هو الكنز الاخر للاسرار
ويملك جميع المفاتيح"، مطالبا باجراء التحقيق معه حول الاسلحة التي تم اكتشافها في
السفارة الليبية بالقاهرة.
وأشار جبريل الى أن احمد قذاف الدم حاول استقطاب بعض القبائل المصرية ليطالبوا
بالقذافي زعيما لهم داخل الحدود المصرية ولكنه فشل، موضحا ان القذافي كان يدعي
ان في مصر 18 مليون ليبي.
وتابع جبريل أن قرار المجلس العسكري بغلق الحدود الليبية ومنع المصرين من السفر
الى ليبيا أيام الثورة المصرية خاصة مزدوجي الجنسية - الليبية والمصرية- كان قرارا
صائبا جدا، مؤكدا أن القيادات المصرية كانت على علم بمخطط القذافي وهدفه في
الزعامة على مصر.
ونوه جبريل الى أنه يعتقد أن القذافي قد استغل حالة الانفلات الأمني التي اعقبت ثورة
25 يناير للعمل على زعزعة الاستقرارالأمني في مصر.