gravatar

بالصور : “مؤخرة” تمثال صدام حسين لا تجد من يشتريها




بغدادالعراق :  يبدو أن التوقعات التي كانت تدور بمخيلة احدى دور المزادات العالمية ببيع  جزء من تمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين  لم  تتحقق على أرض الواقع ، حيث كانت تتوع دور مزاد هانسونز ببريطانيا بيع “مؤخرة” تمثال صدام حسين  بمبلغ 250 ألف جنية استرليتي ولكنها لم تصل لهذا الثمنالمطلوب .
 وكان قد اجري المزاد في فى مدينة ديربى،  والمؤخرة هي مصنوعة من البرونز جزء من تمثال كان مكانه وسط بغداد، الذى تم إسقاطه بعد دخول قوات التحالف للمدينة عام 2003 .
وقال تشارلز هانسون، المسئول على مزاد هانسونز: إن عطاءات المزادات خالفت ظنى وفشلت فى تلبية رغبتى فى البيع، وأعلى سعر عرض فى المزاد كان 21 ألف جنيه إسترلينى.
يذكر أن  نايجل إيلي الجندى السابق فى القوات الخاصة البريطانية 52 عاماً هو الذى قطع مؤخرة تمثال صدام وحجمها قدمان مربعان، أى ما يعادل نحو 61 سنتيمتراً، وذلك أثناء سقوط التمثال كمؤشر على تحرير العراق عام 2003، وحينها هرب بها من العراق مقابل 385 جنيهاً إسترلينياً كرسم جمركى أمتعة زائدة لإدخالها إلى بريطانيا، واحتفظ بها فى منزله، قبل طرحها للبيع فى المزاد لمساعدة الجنود البريطانيين الجرحى.








سقوط تمثال صدام حسين