gravatar

بالصور سفاح تكساس كان يأكل النساء و يصنع من عظامهن كراسي !


وحشيته ألهمت السينما بسيل من أفلام الرعب.. وأحراز مرعبة وجدتها المحكمة في شقته!
نحن الآن بصدد تناول شخصية جديدة من السفاحيين الذين استباحوا دماء بني البشر، وتحولوا إلى وحوشاً كاسرة تقوم بالعديد من الأفعال الخارقة والشاذة عن الأعراف والمعتقدات والتقاليد والدين.






إدوارد ثيودور أو كما عرفته الوسائل الإعلامية الأخرى “إد جين” ولد عام 1906 بعد أن حاز على شهرة واسعة بأنه سفاح تكساس الذي لا قلب له فكان يضرب به المثال في الوحشية واللاآدمية، نظراً لفظاعة الجرائم التي إرتكبها.






كان جين الذي وصفوه بأنه “ملهم أفلام الرعب” وكان يقتل النساء ويقطع أجسادهن ويأكل لحمهن، في تجرد من أبسط المشاعر الإنسانية، بل لم يكتفي بذلك وقام بصنع كراسي من عظامهن!!.






وعثرت الشرطة على أجزاء من العظام واللحوم في منزله عام 1957 ليعترف بأنه قتل إمرأتين فقط، ولكن التحقيقات إكتشفت أنه قام بتحويل منزله إلى مقبرة لدفن بقايا الجثث بعد الاستفادة من لحومها وعظامها، ورغم ذلك أمرت المحكمة بإيداعه في مصحة الأمراض العقلية لاكتشاف أنه مريض نفسي ومختل عصبياً.





إد جين لحظة القبض عليه


وإكتشفت الجهات القضائية أن جين كان يعلق الجثث بعد قتلها كالذبيحة، وإقتحمت منزله بعدما فاحت الرائحة الكريهة للجثث المتعفنة لتغطي على كل مكان في المزرعة التي كان يدفن فيها بقية الجثث بعدما إمتلأ منزله بالجثث الأخرى، نافياً تعرضه أو إعتداءه جنسياً على ضحاياه من النساء قائلاً في المحكمة: “إنهن رائحتهن كريهة بشكل كبير.. لقد كنت اشمئز منهن جميعاً”!!.






ووجدت السلطات القضائية لتكساس أثناء التحقيقات كل هذه الأحراز: أربعة أنوف – عظام بشرية وشظايا عظمية أخرى- تسعة أقنعة من الجلد الإنسان – أطباق مصنوعة من جماجم بشرية – عشرة رؤوس أنثوية منشورة – جلود الكراسي كلها من جلد البشر – رأس جارته ملفوفة في كيس من الورق المقوى – بائعة بجوار المنزل رأسها في كيس من الخيش – تسعة أزواج من الأحذية – حزام مصنوع من حلمات الإناث – زوج من الشفاه كان قيد الطهي – جماجم أخرى كاملة لا حصر لها!!!!!!.






الجثث في منزله لم يتم إكتشافها مرة واحدة بل باشرت الجهات تحقيقاتها لتتوالى الجثث وهو متواجد في المصحة العقلية، بعد إثبات الأطباء أنه كان يعتقد وهو صغيراً أن جميع نساء العالم هم أدوات الشيطان وأنهم يلوثن فطرة الله في الحياة!!.






ووصفه أصدقاءه في المدرسة عندما كان صغيراً أنه كان يضحك بعشوائية دون أية أسباب، كما أن والدته تسببت في كراهيته للنساء بعدما كانت تعاقبه في كل مرة يحاول فيها تكون صداقات مع الجنس اللطيف، نظراً لطبيعة بيئته المنغقلة في المزرعة التي عمل فيها عندما كان صغيراًَ.





منزل إد جين الذى شهد المجازر


وعلى الرغم من اشتباه الجيران بأنه قتل شقيقه حرقاً عن عمد بعد نشوب خلافاً بينهما عقب موت والدهما بأزمة قلبية، إلا أنه لم يتم إثبات أية دلائل ضده “جين” لادانته في هذه القضية.





صندوق البريد الخاص بإد جين بجانب المنزل


بعد وفاة والدة السفاح بالسكتة الدماغية “تقوقع” جين وإنغلق على نفسه من الحزن وظل في غرفتها ولم يخرج منها لسنوات طويلة ولم يعيش أو يأكل في أي مكان في المنزل الكبير إلا في هذه الغرفة التي ظل يقرأ فيها قصص الرعب والمغامرات، والحكايات الأخرى التي تتحدث عن الموت بصفة عامة.





منزل إد جين من الداخل وبالتحديد فى غرفة النوم


توفى جين بأزمة في الجهاز التنفسي عام 1984 بمستشفى الأمراض العقلية ليصبح ملهماً للتقافة الغربية لتظهر العديد من الشخصيات التي تجسده سواء في الأفلام أو الموسيقى أو الأعمال الأدبية، وكانت هذه بعض الأعمال: “ضوء القمر – جزار بلينفيلد – مذبحة تكساس- صمت الحملان”.





غرفة من غرف منزل إد جين من الداخل





رأس أحد ضحايا إد جين وجدت داخل منزله







السيارة التى كان يمتلكها إد جين





قبر إد جين سفاح تكساس