gravatar

سهى عرفات تروى أسرار علاقتها بليلى الطرابلسي ردا على مذكرة اعتقال دولية أصدرتها تونس


 نفت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، علاقتها بالمدرسة الدولية التي أسستها بنظام الشراكة مع ليلى الطرابلسي.
وقالت عرفات فى تصريح لجريدة "القدس العربي" إنها تنازلت عن هذه المدرسة رسميا لأسماء محجوب ابنة أخت ليلى بن علي.
تأتى تصريحات سهى ردا على ما نشرته عدة صحف تونسية من أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في تونس أصدر مذكرة اعتقال دولية ضدها، بتهمة تجاوزات وفساد مالي خلال فترة إدارتها للمدرسة الدولية بقرطاج.
 

وقالت الصحف إن المحكمة التونسية وجهت لسهى عرفات وليلى الطرابلسي، والمدير العام السابق لشركة اتصالات تونس ولعدد من المسؤولين تهمة استغلال مناصبهم والحصول على فائدة مالية دون وجه حق.
واعترفت خلال اتصالها بـ"القدس العربي"، أنها أخذت قرضا من بنك الاسكان التونسي بقيمة 300 ألف دينار تونسي على أن يسدد خلال فترة خمس سنوات، بهدف تأسيس المدرسة، وقالت إن السفير الفرنسي سيرج دي جاليية اتصل بها، وقال إن هناك وثيقة وصلت للسفارة الفرنسية ضدك وضد السيدة ليلى بن علي تتهمكما بالتخطيط لإغلاق المدرسة الفرنسية في تونس العاصمة، لكي تتمكن مدرستكما التي تدرس المناهج الفرنسية من النجاح.
وأضافت إنها اتصلت بليلى بن علي وابلغتها بغضب السفير الفرنسي، فردت عليها قائلة إنه لا علاقة للسفير الفرنسي بهذا الموضوع، وهذه بلدنا ونتصرف بها كما نشاء، وتابعت: "عندئذ طلبت عدم الاستمرار شريكة في المدرسة".
وذكرت عرفات أن ليلى بن علي أرسلت إليها محاسبتها رجاء إسماعيل وأنها- سهى- وقعت للمحاسبة عن تنازل عن كل اسهمها بالمدرسة، وقالت إنهم أعادوا لها مبلغ 30 ألف دينار كان قد سددته من قيمة القرض وتحملت ليلى عنها مسؤولية القرض كاملة.
وأعربت عن استغرابها لنشر هذه الأخبار عنها وهي التي أيدت الثورة التونسية وعانت كثيرا من الطرابلسى وزوجها زين العابدين، عندما ألقيا أغراضها بالشارع وهددوها ببيعها فى المزاد العلني.
وهددت السيدة عرفات بأنها ستضطر إلى رفع دعوى أمام المحكمة الأوروبية للدفاع عن اسمها في مواجهة أي تشويه.