gravatar

الصورة التي تبكي الحجر (-18)

الصورة التي تبكي الحجر


الصورة التي تبكي الحجر.. طفل سوري يصارع الموت بين أحضان أمه لم يرحم النظام السوري بقيادة بشار الأسد أنين الأمهات
ولاحتى صراخ الأطفال وفزعهم
بل تعدى ليقتلهم واحدا تلو الآخر
في مشهد يعيد إلى الأذهان صور الفاشية لكن بنسخة عربية بطيئة ….!!
ولعل الصورة التي ننشرها..
وننصح أصحال القلوب الضعيفة بعدم النظر إليها أكثر من مرة واحدة فقط
تثبت الوضع المخزي والعار الذي ألحقه الكيان الرئاسي السوري
بشعب أعزل يناضل ويطالب بالحرية فقط
فالصورة تكشف عن سيدة بريئة سورية تنظر لفلذة كبدها وهو يموت بين يديها
فيما ينظر الولد لأمه ممسكا بها على أمل أن تجره للحياة
بعد أن كان ينام بين احضانها كل ليلة ويسمع لحكايها ويأكل من يديها
حتى لحظة الدهشة ولغة العيون بين مفارق ومودع
في منظر لا يمكن إلا البكاء عند رؤيته حتى لأقسى الناس قلبا ومشاعرا..!!
فحسبنا الله وهو نعم الوكيل..
“كن في الحياة كعابر سبيل واترك وراءك كل أثر جميل فما نحن في الدنيا الا ضيوف وما على الضيف سوى الرحيل”
نسألكم الدعاء لشعب سوريا